[color=brown]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********
قرأت هذا الموضوع فأعجبتنى تلك المعانى التى إحتوته
ولذلك قررت أن أطرحه عليكم
فلعل يكون فيه النفع والفائدة بإذن الله[/color]
للوضوء متعه فهل تعرفونها
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع
ثم قال مبتسماً :
وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي
على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبدو أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة
(علمني إياها شيخي)فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة
حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة
ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي , فلم يمهلني
حتى أسأل وواصل :
أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية
السامية جيداً :
قال أبو هريرة رضى الله عنه : قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا توضأ العبدالمسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من
وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر
الماء ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كان
بطشتها يداه معالماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل رجليه ، خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر
الماء ، حتى يخرج نقيا من الذنوب "
وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا ًبما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال :
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة
ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ،
ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟والله أنني أتوضأ
منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات
الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
- قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:
وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد
أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت
تغسل أعضاءك ..
- قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور ..
ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت
من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!-
- قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:
أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا
جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام
عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري ..
فجزاك الله عني خير الجزاء .
- منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ، سرعان ما
أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة
وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن
هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد ...
- لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب
في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا ًوصقلا ًواضحا
لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص .
وفي الختام اسال الله ان تعم الفائده للجميع
*************
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
***********
قرأت هذا الموضوع فأعجبتنى تلك المعانى التى إحتوته
ولذلك قررت أن أطرحه عليكم
فلعل يكون فيه النفع والفائدة بإذن الله[/color]
للوضوء متعه فهل تعرفونها
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ؟
قلت ببرود : كما يتوضأ الناس ..!!
فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع
ثم قال مبتسماً :
وكيف يتوضأ الناس ..؟!
ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت …!
قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي
على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس ..
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي .. !!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبدو أنك ذهبت بعيداً بعيدا ..
إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة
(علمني إياها شيخي)فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة
حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة
ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها ..!!
وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي , فلم يمهلني
حتى أسأل وواصل :
أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية
السامية جيداً :
قال أبو هريرة رضى الله عنه : قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا توضأ العبدالمسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من
وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع الماء، أو مع آخر قطر
الماء ، فإذا غسل يديه خرجت من يديه كل خطيئة كان
بطشتها يداه معالماء أو مع آخر قطر الماء ، فإذا غسل رجليه ، خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء، أو مع آخر قطر
الماء ، حتى يخرج نقيا من الذنوب "
وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا ًبما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال :
لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ، فإنك ستجد للوضوء حلاوة
ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ،
ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟والله أنني أتوضأ
منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات
الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية …!
- قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور ..:
وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد
أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!
المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت
تغسل أعضاءك ..
- قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور ..
ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت
من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية !!-
- قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:
أتعرف يا صاحبي .. أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا
جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام
عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري ..
فجزاك الله عني خير الجزاء .
- منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ، سرعان ما
أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة
وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن
هذه المعاني السماوية الخالصة .. يا حسرة على العباد ...
- لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب
في قلوبهم ، لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا ًوصقلا ًواضحا
لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص .
وفي الختام اسال الله ان تعم الفائده للجميع
*************