فشل آرسنال في كسر الحالة السلبية التي عاشها على ملعب الإيماريتس خلال الجولات السابقة رغم إحرازه هدف قاتل في مرمى ليفربول في الدقيقة السابعة من الوقت المُحتسب بدل من ضائع إثر ركلة جزاء سددها الهولندي روبين فان بيرسي بنجاح على يمين رينا، فقد باغت ديريك كُوَيت المدفعجية بهدف التعادل بنفس السيناريو بركلة جزاء حصل عليها لوكاس لكن في الوقت المضاف للوقت الضائع بالتحديد في الدقيقة 12 من الوقت الضائع ليخطف للريدز تعادلاً مثيراً للغاية في مباراة ممتعة في دقائقها الأخيرة فقط.
محاولات المدفعجية
رمى فينجر ودالجليش بكل أوراقهما منذ بداية اللقاء في إشارة واضحة منهما باللعب على النقاط الكاملة للمباراة، لكن آرسنال كان الأكثر جدية بمحاولته على مرمى رينا بصفة شبه مستمرة طيلة، أما ليفربول فقد لعب بتحفظ كبير بسبب إصابة مدافعه البرازيلي "أوريليو" وتغييره بالمدافع الإنجليزي الشاب "جاك روبنسون" بعد 21 دقيقة على بدء اللقاء.
حاول آرسنال تسجيل هدف السبق من ركلات ثابته، وكان قريباً من التهديف في محاولتين لكن أبو ديابي لم يُوجه رأسيته بشكلٍ صحيح في الدقائق الـ10 الأولى، وفي الدقيقة 16 منعت العارضـة هدف مؤكد من رأسية المدافع الفرنسي كوشيلني بعد تلقيه عرضية رائعة من روبين فان بيرسي إثر ركلة ركنية.
وطالب ثيو والكوت بركلة جزاء في نفس الدقيقة عندما تابع الكرة المرتدة من العارضة بتسديدها في جسد ديريك كُوَيت الذي جدد عقده قبل أيام مع ليفربول، ورفض الحكم أندريه مارينر إدعاءات والكوت مشيراً بإستمرار اللعب.
هدوء المباراة دفع مصور اللقاء للتجول في مدرجات ملعب الإيماريتس لعرض بعض الوجوه المعروفة على الجماهير أثناء مرة من المرات الكثيرة التي توقف فيها اللعب، ليظهر مدرب مانشستر يونايتد "سير أليكس فيرجسون" جوار مدرب المنتخب الإنجليزي "فابيو كابيللو" في الدقيقة 20.
وركز ليفربول لعبه على الكرات الطولية للمهاجم الإنجليزي أندي كارول في محاولة لاستغلال طوله الفارع لتمرير كرة رأسية من خلف دفاع آرسنال للمهاجم السريع "لويس سواريز" لكن هذه الخدعة لم تنطل على رجال فينجر بقيادة الثنائي الفرنسي كوشيلني وسكيلاتشي اللذين قادا خط الدفاع من الفرنسي الثاني جايل كليشيه والدولي الإفواري إيبويه.
هذا وأجبر الضغط الهجومي الشرس من آرسنال على المنطقة اليسرى لليفربول "لويس سواريز" على العودة إلى الخلف للمساندة مع رفاقه لكن عودته تلك كادت تكلف الريدز هدف مُحقق في الدقيقة 29 عندما مرر كرة بالخطأ لسيسك فابريجاس أمام منطقة الجزاء ليستغل الإسباني الموقف ويسدد جوار القائم الأيسر لرينا.
وعاد سيسك في الدقيقة 45 لكن هذه المرة بتمريرة سحرية داخل صندوق العمليات لمانويل إيبويه الذي مهدها لنفسه ثم سددها نحو رينا قوية إلا أن قدم المدافع "سكرتيل" منعت الكرة من ولوج الشباك، وانتهى الشوط على نتيجة التعادل السلبي.
كاراجر يكسر النسق
لم يتغير الأداء أو الزخم الهجومي على المرميين في الشوط الثاني بل تكسر إيقاع اللعب بسبب الإصابة المفاجئة التي تعرض لها مدافع ليفربول "جيمي كاراجر" في الدقيقة 58 ليمكث بسببها يتلقى العلاج لأكثر من 5 دقائق كاملة حتى خرج من الميدان محمولاً على ناقل الاسعافات.
وكان ليفربول قد حاول الإعلان عن نفسه خلال الحصة الثانية بدايةً من تسديدة للبرتغالي "راؤول ميريليش" في الدقيقة 55 التي مَرت جوار القائم الأيسر لتشيزني، مروراً بتسديدة مقوسة من الأوروجوياني "لويس سواريز" في الدقيقة 67 ذهبت سهلة في يد تشيزني.
وعاود لويس سواريز تجربته في الدقيقة 75 عندما حصل على تمريرة على حدود منطقة جزاء آرسنال سددها بوجه قدمه اليسرى على يمين تشيزني الذي تفطن لها وابعدها بصعوبة بفضل وقوفه على خط الستة ياردات.
وأضاع آرسنال فرصة مُزدوجة في الدقيقة 85 تألق الحارس الإسباني "خوسيبه رينا" في إبعادها عن مرماه بإقتدار، الفرصة الأولى جاءت من تمريرة بعقب قدم سمير نصري داخل المنطقة لروبين فان بيرسي إنفرد بفضلها ليواجه برينا الذي تصدى لها بسرعة ردة فعل، وذهبت الكرة بعدها على الجهة اليسرى لبندتنر الذي وضعها سهلة في يد رينا بعدما أخذ الأخير موقعه تحت الثلاث خشبات.
قمة الإثارة
الحكم أندريه مارينر إضطر لاحتساب 8 دقائق كاملة وقت مُحتسب بدلاً من ضائع بسبب الوقت الذي استغرقه كاراجر في الخروج من أرض الملعب، ولم يتمكن آرسنال خلال هذا الوقت الطويل من تهديد مرمى الريدز رغم التغييرات التنشيطية التي أجراها فينجر بنزول ألكسندر سونج وبندتنر وآرشافين بدلاً من "ويلشير، والكوت وأبو ديابي".
لكن آرسنال اخيراً نجح في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 96 من ركلة جزاء حصل عليها فابريجاس إثر عرقلته من سبرينج داخل منطقة الجزاء، ورد ليفربول بهدف التعديل رغم انتهاء الوقت الضائع كذلك من ركلة جزاء حصل عليها البرازيلي لوكاس ليفا من إيمانويل إيبويه ونفذها الهولندي "كُويت" بنجاح على يسار تشيزني.
هكذا عطل ليفربول حركة آرسنال نحو منافسة مانشستر يونايتد على لقب البريميرليج بهذا التعادل القاتل، ويبقى المدفعجية كما هم في المركز الثاني برصيد 63 نقطة بفارق 6 نقاط عن المان يونايتد، واقترب ليفربول من توتنهام في المركز السادس برصيد 49 نقطة مقابل 53 للسبيرس.
محاولات المدفعجية
رمى فينجر ودالجليش بكل أوراقهما منذ بداية اللقاء في إشارة واضحة منهما باللعب على النقاط الكاملة للمباراة، لكن آرسنال كان الأكثر جدية بمحاولته على مرمى رينا بصفة شبه مستمرة طيلة، أما ليفربول فقد لعب بتحفظ كبير بسبب إصابة مدافعه البرازيلي "أوريليو" وتغييره بالمدافع الإنجليزي الشاب "جاك روبنسون" بعد 21 دقيقة على بدء اللقاء.
حاول آرسنال تسجيل هدف السبق من ركلات ثابته، وكان قريباً من التهديف في محاولتين لكن أبو ديابي لم يُوجه رأسيته بشكلٍ صحيح في الدقائق الـ10 الأولى، وفي الدقيقة 16 منعت العارضـة هدف مؤكد من رأسية المدافع الفرنسي كوشيلني بعد تلقيه عرضية رائعة من روبين فان بيرسي إثر ركلة ركنية.
وطالب ثيو والكوت بركلة جزاء في نفس الدقيقة عندما تابع الكرة المرتدة من العارضة بتسديدها في جسد ديريك كُوَيت الذي جدد عقده قبل أيام مع ليفربول، ورفض الحكم أندريه مارينر إدعاءات والكوت مشيراً بإستمرار اللعب.
هدوء المباراة دفع مصور اللقاء للتجول في مدرجات ملعب الإيماريتس لعرض بعض الوجوه المعروفة على الجماهير أثناء مرة من المرات الكثيرة التي توقف فيها اللعب، ليظهر مدرب مانشستر يونايتد "سير أليكس فيرجسون" جوار مدرب المنتخب الإنجليزي "فابيو كابيللو" في الدقيقة 20.
وركز ليفربول لعبه على الكرات الطولية للمهاجم الإنجليزي أندي كارول في محاولة لاستغلال طوله الفارع لتمرير كرة رأسية من خلف دفاع آرسنال للمهاجم السريع "لويس سواريز" لكن هذه الخدعة لم تنطل على رجال فينجر بقيادة الثنائي الفرنسي كوشيلني وسكيلاتشي اللذين قادا خط الدفاع من الفرنسي الثاني جايل كليشيه والدولي الإفواري إيبويه.
هذا وأجبر الضغط الهجومي الشرس من آرسنال على المنطقة اليسرى لليفربول "لويس سواريز" على العودة إلى الخلف للمساندة مع رفاقه لكن عودته تلك كادت تكلف الريدز هدف مُحقق في الدقيقة 29 عندما مرر كرة بالخطأ لسيسك فابريجاس أمام منطقة الجزاء ليستغل الإسباني الموقف ويسدد جوار القائم الأيسر لرينا.
وعاد سيسك في الدقيقة 45 لكن هذه المرة بتمريرة سحرية داخل صندوق العمليات لمانويل إيبويه الذي مهدها لنفسه ثم سددها نحو رينا قوية إلا أن قدم المدافع "سكرتيل" منعت الكرة من ولوج الشباك، وانتهى الشوط على نتيجة التعادل السلبي.
كاراجر يكسر النسق
لم يتغير الأداء أو الزخم الهجومي على المرميين في الشوط الثاني بل تكسر إيقاع اللعب بسبب الإصابة المفاجئة التي تعرض لها مدافع ليفربول "جيمي كاراجر" في الدقيقة 58 ليمكث بسببها يتلقى العلاج لأكثر من 5 دقائق كاملة حتى خرج من الميدان محمولاً على ناقل الاسعافات.
وكان ليفربول قد حاول الإعلان عن نفسه خلال الحصة الثانية بدايةً من تسديدة للبرتغالي "راؤول ميريليش" في الدقيقة 55 التي مَرت جوار القائم الأيسر لتشيزني، مروراً بتسديدة مقوسة من الأوروجوياني "لويس سواريز" في الدقيقة 67 ذهبت سهلة في يد تشيزني.
وعاود لويس سواريز تجربته في الدقيقة 75 عندما حصل على تمريرة على حدود منطقة جزاء آرسنال سددها بوجه قدمه اليسرى على يمين تشيزني الذي تفطن لها وابعدها بصعوبة بفضل وقوفه على خط الستة ياردات.
وأضاع آرسنال فرصة مُزدوجة في الدقيقة 85 تألق الحارس الإسباني "خوسيبه رينا" في إبعادها عن مرماه بإقتدار، الفرصة الأولى جاءت من تمريرة بعقب قدم سمير نصري داخل المنطقة لروبين فان بيرسي إنفرد بفضلها ليواجه برينا الذي تصدى لها بسرعة ردة فعل، وذهبت الكرة بعدها على الجهة اليسرى لبندتنر الذي وضعها سهلة في يد رينا بعدما أخذ الأخير موقعه تحت الثلاث خشبات.
قمة الإثارة
الحكم أندريه مارينر إضطر لاحتساب 8 دقائق كاملة وقت مُحتسب بدلاً من ضائع بسبب الوقت الذي استغرقه كاراجر في الخروج من أرض الملعب، ولم يتمكن آرسنال خلال هذا الوقت الطويل من تهديد مرمى الريدز رغم التغييرات التنشيطية التي أجراها فينجر بنزول ألكسندر سونج وبندتنر وآرشافين بدلاً من "ويلشير، والكوت وأبو ديابي".
لكن آرسنال اخيراً نجح في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 96 من ركلة جزاء حصل عليها فابريجاس إثر عرقلته من سبرينج داخل منطقة الجزاء، ورد ليفربول بهدف التعديل رغم انتهاء الوقت الضائع كذلك من ركلة جزاء حصل عليها البرازيلي لوكاس ليفا من إيمانويل إيبويه ونفذها الهولندي "كُويت" بنجاح على يسار تشيزني.
هكذا عطل ليفربول حركة آرسنال نحو منافسة مانشستر يونايتد على لقب البريميرليج بهذا التعادل القاتل، ويبقى المدفعجية كما هم في المركز الثاني برصيد 63 نقطة بفارق 6 نقاط عن المان يونايتد، واقترب ليفربول من توتنهام في المركز السادس برصيد 49 نقطة مقابل 53 للسبيرس.